عذاب القبر
القبر هو البيت الأبدي ، هو البيت الحقيقي للذي يبحث عن الخلود والسعادة الدائمة ، إذا كان هذا القبر منوَّراً واسعاً بأعمال صاحبه ، ويكون أيضاً هو الباب الأول من أبواب الآخرة لشدة العذاب بضيقه وظلمته .
عن أبي هريرة t قال : خرجنا مع رسول الله r في جنازة، فجلس إلى قبر منها ، فقال: " ما يأتي على هذا القبر من يوم إلا وهو يُنادي بصوت ذلق طلق : يا ابن آدم نسيتني ؟ ألم تعلم أني بيت الوحدة ، وبيت الغربة ، وبيت الوحشة ، وبيت الدود ، وبيت الضيق ، إلا من وسعني الله عليه " ثم قال عليه الصلاة والسلام: " القبر إما روضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النار "([1]).
شرح الحديث
ويح للإنسان ما أظلمه ، ألا يسمع نداء قبره وهو يقول : يا ابن آدم انتبه لا تعص سيّدك لأني مسكنك ، ألا تعلم أني بيت الدود والوحشة والوحدة ، أضغط عليك ضغطة حتى تختلف بها أضلاعك وتتمزق بها عروقك ، ويتآكل بها لحمك ، وإما أن يكون يا ابن آدم هنيئاً لك مسكنك الذي ينتظرك فأنا بيت الراحة والجمال والهناء لأنك تطيع مولاك ولا تعصيه .
القبر هو البيت الأبدي ، هو البيت الحقيقي للذي يبحث عن الخلود والسعادة الدائمة ، إذا كان هذا القبر منوَّراً واسعاً بأعمال صاحبه ، ويكون أيضاً هو الباب الأول من أبواب الآخرة لشدة العذاب بضيقه وظلمته .
عن أبي هريرة t قال : خرجنا مع رسول الله r في جنازة، فجلس إلى قبر منها ، فقال: " ما يأتي على هذا القبر من يوم إلا وهو يُنادي بصوت ذلق طلق : يا ابن آدم نسيتني ؟ ألم تعلم أني بيت الوحدة ، وبيت الغربة ، وبيت الوحشة ، وبيت الدود ، وبيت الضيق ، إلا من وسعني الله عليه " ثم قال عليه الصلاة والسلام: " القبر إما روضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النار "([1]).
شرح الحديث
ويح للإنسان ما أظلمه ، ألا يسمع نداء قبره وهو يقول : يا ابن آدم انتبه لا تعص سيّدك لأني مسكنك ، ألا تعلم أني بيت الدود والوحشة والوحدة ، أضغط عليك ضغطة حتى تختلف بها أضلاعك وتتمزق بها عروقك ، ويتآكل بها لحمك ، وإما أن يكون يا ابن آدم هنيئاً لك مسكنك الذي ينتظرك فأنا بيت الراحة والجمال والهناء لأنك تطيع مولاك ولا تعصيه .